رواية ادهم وحور الفصل الثاني عشر 12 بقلم فرحه حاتم
تانى يوم الساعه 5الصبح
ادهم بزهق: يلا ي حور ساعه بتلبسى
حور: خلاص اهو خلصت باقيلى بس الف الطرحه
بيدخل ادهم الاوضه لحور بيلاحظ عليها الحزن
ادهم باستغراب: مالك زعلانه ليه
حور بحزن ووجع: يعنى ماشيه من بلدى هروح اعيش ف مكان معرفش حد فيه ولا حد يعرفنى فيه هتقطع هاخد مده لغايه ما اعرف الاماكن كل ده وعايزنى مزعلش!
ادهم بتنهيده: انا برضو مش هاين عليه اسيب البلد بس عشان نعيش مرتاحين واوفرلك عيشه احسن برضو
بيبص ف الساعه
ادهم باستعجال: يلا ي حور بسرعه مش باقيلنا كتير المفروض كنا نطلع قبلها بساعتين
بياخدو الشنط ويوقفو تاكسى بسرعه وبيروحو
ادهم طول الطريق بيدعى يلحقو الطياره ويوصلو بالسلامه
اما عن حور ف هى بتدعى ان الطياره تفوتهم وميلحقوش
بيوصلو وبياخد ادهم الشنط وبيجرو هوا وحور
بيدخلو المطار وبيسمع ادهم اخر نداء للطياره
بيروح بسرعه وهوا بيطلع الباسبور قبل ما تطير
اول مابيوصلو وبيديهم الباسبور بيلاقى الطياره بتقلع اصلا ومفيش وقت
ادهم بصدمه: خلاص فاتتنا يعنى فرصه الشغل راحت
بيقع ع ركبه وهوا مش مصدق الحصل وبيقعد باصص للفراغ بصمت
حور بتكون طايره من الفرحه انهم ملحقوهاش زى ما دعت
بتبص لادهم بقلق وهى شايفه حالته
حور بقلق: قوم ي ادهم خلاص قدر الله ماشاء فعل اكيد لو كانت خير كنا لحقناها
بيقوم ادهم وهوا بيمشى بتثاقل ورجليه مش شيلاه
بياخدو تاكسى وبيرجعو البيت
طول الطريق حور بتحاول تكلم ادهم من حالة الصدمه الدخل فيها وهوا مش بينطق
بيوصلو البيت بتحط حور الشنط وبترجع لادهم
حور باشفاق: خلاص بقى ي اده
بيقاطعها ادهم وهوا بيقولها
بتعب واضح: معلش ي حور سبينى دلوقتى انا هروح انام لغايه معاد الشغل
بيدخل ويسيبها واقفه مكانها تبص ف اثره مش عارفه تزعل عليه ولا تفرح ان الطياره فاتتهم
بتقرر ترن ع مامتها تقولها وتفرحها
حور بفرح: ماما عايزه اقولك ع حاجه
مامت حور بحزن: ايه ركبتى الطياره
حور بفرحه: لا خلاص مش مسافره الطياره فاتتنا
مامت حور بفرح شديد: ي كرم ربنا ي حبيبتى كنت هموت من غيرك ولله مكنتش مصدقه انك هتسبينى
حور بفرح: خلاص بقى مش هسيبك ي ست الكل
سرعان مابتفتكر مامت حور حاجه
مامت حور بقلق: طيب ي بنتى وحماتك دى ما انتى عارفه انها مش هتسيبكو ف حالكو
حور بتنهيده: سبيها ع ربنا ي ماما كل اليجيبه كويس
بيقعدو يتكلمو بيقاطعهم جرس الباب
بتقفل حور مع مامتها بقلق وبتروح تصحى ادهم
حور بخوف: ادهم ي ادهم
ادهم بنوم: فيه ايه
حور بخوف: فيه حد بيخبط جامد ع الباب بره
بيقوم ادهم من السرير بسرعه وهوا بيستوعب
بيبص لحور
ادهم بتحذير: خليكى هنا متطلعيش ابدا لو حصل ايه
بتيجى تتكلم بيطلع ويسيبها
بيوصل عند الباب وبيفتح
بيلاقى امه قدامه والدموع مغرقه وشها
يتبع.....